الجمعة، 6 مارس 2009

مسؤول مصرى لـ«معاريف»: ليبرمان لن يدخل مصر إلا إذا اعتذر حتى لو أصبح وزيراً للخارجية

المعتوه /ليبر مان
قال مسؤول مصرى لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية إن القاهرة لن تقبل دخول رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيجدور ليبرمان إلى الأراضى المصرية ـ حال تعيينه وزيراً للخارجية - إلا إذا قدم اعتذاراً رسمياً عن تصريحاته السابقة بحق الرئيس مبارك، وتهديده بقصف السد العالى.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية فى تحقيق نشرته حول القلق الدولى من تزايد فرص ليبرمان فى الحصول على حقيبة الخارجية أن «ليبرمان يعتبر فى مصر شخصية غير مرغوب فيها، وتخشى الولايات المتحدة الأمريكية من تطرفه، ويعتقدون فى أوروبا أنه قد يسحب الجنسية الإسرائيلية من عرب ٤٨».
كانت «معاريف» قد استطلعت آراء مصادر رفيعة على مستوى العالم حول اقتراب ليبرمان من وزارة الخارجية، وقالت إنه أصبح عدواً للشعب المصرى بسبب تصريحه الشهير، فى مطلع انتفاضة الأقصى، الذى هدد فيه بتدمير السد العالى، إذا قررت القاهرة إدخال قواتها المسلحة إلى سيناء.
وبسبب هجومه الشخصى على الرئيس مبارك فى قاعة الكنيست، قبل ٤ أشهر حين قال: «إذا كان مبارك يريد الحوار معنا فليأت إلى هنا، وإذا رفض الحضور، فليذهب إلى الجحيم!».
وقال المسؤول المصرى لـ«معاريف» إن ليبرمان هو السياسى والمسؤول الإسرائيلى الوحيد منذ توقيع اتفاقية السلام، الذى يهدد مصر بهذا الشكل اللاذع، مؤكداً أنه «يخطئ من يظن أن المصريين سيستقبلون ليبرمان فى القاهرة، حتى لو تم تنصيبه وزيراً لخارجية إسرائيل، فإذا كان يريد، فعليه أن يعتذر بداية عن التصريحين المنسوبين إليه».
وأضاف أن «ليبرمان لا يمثل المشكلة الحقيقية التى تواجه مصر فى الساحة السياسية الإسرائيلية، فنحن نعتبره مجرد شخص مجنون، ومتطرف، أما الشخص الذى يمثل تهديداً كبيراً، فهو عضو الكنيست عن الليكود يوفال شتاينتس الذى يتبنى أجندة تقوم على مبدأ أن مصر تمثل تهديداً على أمن إسرائيل».
وخلا تحقيق «معاريف» الذى حمل عنوان: «العالم كله يرفض تعيين ليبرمان وزيراً للخارجية»، من مصدر أمريكى أو أوروبى واحد يتعاطف مع رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، فقد أعربت مصادر يهودية بأوروبا عن أن تعيين ليبرمان سيزيد من موجة العداء لإسرائيل فى أنحاء القارة البيضاء.
وفيما رفضت مصادر رسمية بالبيت الأبيض التعليق على تعيين ليبرمان، قبل إعلان تشكيل الحكومة الإسرائيلية بشكل رسمى، قالت مصادر يهودية مقربة من دوائر صنع القرار فى واشنطن إن العاصمة الأمريكية ستعطى ليبرمان ظهرها، فور وصوله إلى المنصب الدبلوماسى الرفيع.

مصادر أمنية: مغربية وتركى وآخرون نفذوا تفجير الحسين

أعلنت مصادر أمنية من داخل فريق التحقيقات فى تفجير الحسين عن مفاجأة، حيث أكدت أن مصر بدأت تواجه نوعاً جديداً من الإرهاب، هو الوارد من خارج الحدود، وأنه تم التوصل إلى شخصيات منفذى التفجير، وهم تركى وسيدة مغربية بالاشتراك مع آخرين.
ورفض المصدر الإفصاح عن أسماء المتهمين أو أى معلومات أخرى حول تفاصيل الواقعة، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية ستعلن فى وقت قريب جداً عن منفذى التفجير وتفاصيل القبض عليهم، عقب الانتهاء من التحقيقات معهم واتخاذ إجراء قانونى تجاههم.
وقال المصدر إن مصر تمتلك جهازاً أمنياً قوياً قادراً على حماية أمنها، والأحداث الأخيرة فى غزة وموقف مصر من قضايا واتجاهات لدول معينة من أهم الأسباب التى دفعت إلى استهداف السائحين أمام المشهد الحسينى، مساء الأحد قبل الماضى، وأسفر عن مقتل فرنسية وإصابة ٢٤ آخرين.
علمت «المصرى اليوم» أن هناك استجوابات موسعة مع مشتبه فى علاقتهم بالمتهمين وتنفيذ الحادث، لبيان كيفية دخول المتهمين إلى البلاد وطريقة حصولهم على مواد تصنيع العبوات المتفجرة، وأين تم تصنيعها.
من جانبها، واصلت أجهزة أمن القاهرة بقيادة اللواءات إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية، وفاروق لاشين، وأمين عزالدين، تفتيش الشقق المفروشة و«لوكاندات الدرجة الثالثة» التى لا تخضع لرقابة أمنية مشددة، ويلجأ إليها الخارجون على القانون.
واستفادت فرق البحث من عناصر إرهابية، عدّلت من أفكارها من خلال المتابعات، فى البحث عن المتهمين، الذين يمثلون حلقة من نوع جديد للعنف، قادم من الخارج، كشفه حادث الحسين، الذى هدف فى المقام الأول إلى توصيل رسالة فقط وإحداث ذعر بين السائحين وإقناعهم بعدم قدرة الأمن على حماية أرواحهم.

الخميس، 5 مارس 2009

تسيبي ليفني .... سياسية استخبارية ام مجرد امرأة اسرائيلية

تسيبي ليفني المرأة الحديدية
تســيبي ليـفـني، هي وزيرة الخارجية الإسرائيلية في الحكومة الواحدة والثلاثين التي شكلها إيهود أولمرت (رئيس حزب كاديما) في الرابع من مايو/آيّار 2006؛ كما تم تعيينها قائمة بأعمال رئيس الوزراء. وتولت حقيبة الخارجية للمرة الأولى في عهد رئيس الوزراء أريئيل شارون عام 2005- بعدما انسحب بنيامين نتنياهو مع باقيأعضاء حزب الليكود من الوزارة.
وليـفـني هي ثاني امرأة تولت حقيبة الخارجية في تاريخ إسرائيل؛ فقد سبقتها إليه "جولدا مائير" من عام 1956 إلى عام 1966.
أنتُخبت ليـفـني للكنيست لأول مرة عام 1999، حيث كانت عضواً في لجنة "الدستور والقانون والقضاء" وفي لجنة النهوض بمكانة المرأة. وترأست كذلك اللجنة الفرعية المكلفة بالتشريع الخاص بمنع غسيل الأموال.
وفي 2001 عُيّنت ليـفـني وزيرة في الحكومة التاسعة والعشرين، حيث تولّت حقيبتي "التعاون الإقليمي" و"الزراعة". وفي الحكومة الثلاثين أُسِندت إليها حقائب "الاستيعاب" و"البناء والإسكان" و"العدل" و"الخارجية".
كانت ليفني عضواً في حزب الليكود حتى أواخر عام 2005 حيث انضمّت إلى شخصيات سياسية بارزة أخرى في تشكيل حزب كاديما.
وقبل انتخابها للكنيست، واعتباراً من عام 1996 كانت ليـفـني مديراً عاماً لهيئة الشركات الحكومية الإسرائيلية. وفي إطار مهام منصبها هذا كانت السيدة ليفني مسؤولة عن عملية تحويل شركات واحتكارات حكومية إلى القطاع الخاص.
تحمل ليـفـني درجة البكالوريوس في الحقوق من جامعة بار إيلان، وكانت تعمل محامية في شركات خاصة خلال عشر سنوات.. قبل دخولها الحلبة السياسية. وتخصصت في حينه في مجالات القانون التجاري والشركات والاحتكارات.
كانت ليـفـني ضابطة في الجيش الإسرائيلي ("جيش الدفاع الإسرائيلي")، ثم عملت في جهاز الموساد.
وقد ولدت ليـفـني بإسرائيل في الخامس من يوليو/ تموز عام1958، وتنحدر من أسرة ترجع أصولها إلى أوروبا الشرقية. وهي متزوجة وأم لولدين.
مخلصة لشارون و"مبدعة الصيغة التوفيقية"
صعدت ليـفـني بسرعة في الحياة السياسية والحزبية رغم أنها بدأت متأخرة في الاشتغال بالسياسة؛ و يرى مراقبون أن ذلك يرجع إلى الثقة التي منحها إياها أريئيل شارون- الذي لا يزال بين الحياة والموت بعد إصابته بنزيف حاد في المخ.
وتعتبر ليـفـني من أشد المخلصين المؤيدين لشارون، فعندما قرر الأخير ترك حزب الليكود في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2005- بعد أن قاده منذ عام 1999- لم تترددفي الانضمام معه إلى كاديما؛ رغم أنها تربت في أروقة هذا الحزب الذي يرفع شعار إسرائيل الكبرى.
ودعمت تسيبي ليـفـني خطة أريئيل شارون للانسحاب من غزة، وسهلت إقرارها من قبل الحكومة.. إذ قدمت صياغات توفيقية للحصول على موافقة وزراء آخرين من الليكود.
وعلى نهج شارون تسير ليـفـني، حيث تطالب بالانفصال عن الفلسطينيين بشروط تضعها إسرائيل، لتخلى بذلك عن حلم إسرائيل الكبرى؛ ولكنها تصر على الاحتفاظ بالقدس الشرقية وبالكتل الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.وقد أكدت ليـفـني مؤخراً أنه "لكي تحتفظ إسرائيل بطابعها اليهودي والديموقراطي؛ ينبغي تقاسم الأرض وإنشاء دولة فلسطينية إلى جوارها". وأيدت في هذا السياق بناء "الجدار العازل" في الضفة الغربية، واعترفت أن هذا الجدار سيكون له تداعيات سياسية.. باعتبار أنه سيحدد شكل الحدود مستقبلاً.
وقد شنت ليـفـني حملة ضد حركة حماس، حتى تمكنت- بمساعدة الدول الصديقة لإسرائيل- من عزلها دولياً؛ معللةً موقفها بأن مشاركة حماس في الحياة السياسية والانتخابات مخالفة لاتفاقات أوسلو كون حماس لم تتخل عن العنف ولا عن موقفها الداعي إلى القضاء على إسرائيل.
وبخصوص دعوة الرئيس الأمريكي جورج بوش الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى ضرورة التوصل لاتفاق سلام حتى نهاية العام الجاري، تستبعد ليـفـني ذلك تماماً؛ محذرة من كون الضغط على الجانبين لإجبارهما على الخروج باتفاق سيؤدي إلى سوء تفاهم ويأس وتجدد العنف.
كما جددت ليـفـني رفضها لأي حق للفلسطينيين في العودة، وقالت إن أي دولة فلسطينية في المستقبل يجب أن تكون "منزوعة السلاح".
وعلى صعيد السياسة الداخلية، صعَّدت تسيبي ليـفـني حملتها للإطاحة برئيس الوزراء إيهود أولمرت- عقب اتهامه في قضايا فساد- قائلة إن حزب كديما ضل طريقه تحت قيادة أولمرت.
وأفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية (في عددها الصادر في 28/8/2008) أن حزب الليكود (اليمين) وكاديما (وسط)- بقيادة وزيرة الخارجية الاسرائيلية ليـ?ـني- سيتعادلان إذا أُجريت انتخابات مبكرة في إسرائيل. وإذا تولت ليـ?ـني قيادة كاديما، فمن المتوقع أن يفوز الحزب بنحو 28 مقعداً من أصل 120 في الكنيست- مقابل عدد مساوٍ من المقاعد لليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو. وأشار الاستطلاع إلى فوز الليكود على كاديما بنحو 30 مقعداً مقابل 22 إذا رأسه وزير النقل الحالي شاوول موفاز. وفي الحالتين يحل حزب العمل الذي يتزعمه وزير الدفاع إيهود باراك في المرتبة الثالثة بنحو 13 مقعداً على الأكثر.
وكان وزير الدفاع إيهود باراك قد شكك في قدرة ليـفـني على معالجة القضايا الأمنية، فيما وصف حزب كاديما بأنه "معسكر للاجئين" و ليـفـني بـ "العصفورة" التي لا تقدر على إدارة الأزمات. في سياق متصل ، كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن ثمة حالة من الغضب الشديد في أروقة حزب "كاديما" إثر وصف باراك الحزب بأنه "معسكر للاجئين".
وعلى الصعيد الشرق أوسطي، بدت ليـفـني بن الحين والآخر كمن يتدخل في شئون لا تعنيه؛ ففي واقعة شهيرة صرح الرئيس المصري حسني مبارك- لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية- أن ليـفـني تخطت الحدود بانتقادها مصر في مسألة جهودها لمنع تهريب السلاح إلى قطاع غزة. وكانت ليـفـني قد وصفت تحرك القوات المصرية للحد من تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة بأنه "يطرح إشكالية ويؤثر على إمكانية إحراز تقدم في عملية السلام".
وبخصوص القضية الإيرانية، ترى ليـفـني أن استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم يدل على وجود أهداف عسكرية للبرنامج النووي الإيراني، ودعت إلى فرض عقوبات مشددة أكثر ضد إيران، معتبرة أن تأثير العقوبات التي صدرت حتى الوقت الحاضر غير ذات وقع قوي.
شائعات وأمور خلافيةكانت ليـفـني واحدة من الشخصيات الإسرائيلية التي دار حولها جدل أو ربما شائعات.. لم تُؤكد من مصادر رسمية، كما أنها لم تُقابل بالنفي؛ ومنها:عميلة للموساد: فقد ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (نقلاً عن "صاندي تايمز" البريطانية) في عددها الصادر في الأول من يونيو 2008 أن تسيبي ليـفـني كانت عميلة لجهاز المخابرات الإسرائيلية العامة "الموساد" في باريس في مطلع ثمانينيات القرن الماضي، عندما كانت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية تدير سلسلة من عمليات الاغتيال لمسئولين بمنظمة التحرير الفلسطينية في بعض العواصم الأوروبية.وذكرت الصحيفة نقلاً عن زملاء سابقين لليـفـني أنها كانت تنشط في إطار مهمة استخباراتية عندما أطلقت فرقة اغتيالات تابعة للموساد النار على "مأمون مريش" أحد كبار مسئولي منظمة التحرير الفلسطينية وأردته قتيلا في أثينا في 21 آب/أغسطس 1983.
وأفادت يديعوت أن ليـفـني لم تك حقاً متورطة بشكل مباشر في عملية الاغتيال التي وقعت عندما اقترب شابان يقودان دراجة نارية من سيارة مريش قبل أن يفتحا النار عليها؛ لكنها كانت من عناصر خلية الاستخبارات الإسرائيلية في باريس وكانت تجوب أوروبا لتطارد مسئولين فلسطينيين.
وما لبثت ليـفـني أن استقالت بعد ذلك وعادت إلى إسرائيل لاستكمال دراستها في القانون، متذرعة بالضغوط التي تواجهها في عملها حسبما أشارت يديعوت أحرونوت.
وبحسب الصحيفة التحقت ليـفـني بالموساد بعد أن تركت الخدمة العسكرية وهي في رتبة ملازم أول؛ لكن دورها ظل في طي الكتمان، حتى أنها سُئلت عنه في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية.. لكنها لم تُجب!! مما قد يؤكد وصفها كانت عميلة للموساد، أو على الأقل أن ثمة ما تخجل من الكشف عنه؟.
وأضافت الصحيفة أن هناك ما يشير إلى أن تسيبي ليفني ورثت الميل إلى العنف من عائلتها؛ فوالدها الراحل واسمه إيتان كان "إرهابياً" وتم اعتقاله والحكم عليه بالسجن خمسة عشر عاماً لمهاجمته قاعدة عسكرية إبان الوجود البريطاني في فلسطين.. لكنه فرّ من السجن.
وأوردت الصحيفة أن والدتها واسمها سارة كانت قائدة لإحدى خلايا تنظيم "إرجون" الصهيوني المسلح المتطرف- الذي رأسه بالثلاثينات رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق مناحيم بيجن؛ إذ روت في إحدى المقابلات قبل وفاتها عن عمر 85 سنة منذ مدة أنها سطت وسرقت 35 ألف جنيه إسترليني من قطار في فلسطين، ومن بعدها قامت بمهاجمة وتدمير قطار آخر وهو على الطريق بيت القدس وتل أبيب.
وعلى خلفية ما تقدم ذكرت يديعوت توقعاً لزعيم سياسي إسرائيلي بأنه لو تبوأت ليـفـني منصب رئاسة الوزراء فلن تعيد الجولان لسوريا وستوجه ضربة عسكرية لمنشآت إيران النووية.
عاشــــقة قريع
كان هذا هو الوصف الثاني، فقد وصفت إحدى كبريات الصحف الإسرائيلية المباحثات السرية التي يجريها كلٌ من رئيسا وفدي التفاوض الإسرائيلي ليـفـني والفلسطيني أحمد قريع.. بـ "العشق".
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في خبرها الرئيس ليوم الأحد 30/3/2008 أن ليـفـني وقريع التقيا مرتين إلى ثلاثة مرات أسبوعياً على مدار ساعات.. وبشكل سري؛ مشيرةً إلى أنهما أجريا حتى الآن أكثر من خمسين لقاء، والنهاية لا تبدو في الأفق.
علاقة مثيرة للجدل مع رايس
وبالتصريح دون التلميح، فوجئ القراء على المواقع الإلكترونية للصحف الإسرائيلية (7/12/2007) بوجود عنوان مثير يُنسب إلىالليكودية ليمور ليفنات وزيرة التعليم الإسرائيلية سابقاً التي فاجأت أعضاء قيادة الليكود خلال اجتماع بالقول إن وزيرة الخارجية تسيبي ليـفـني تقيم مع وزيرة الخارجيةالأمريكية كوندوليزا رايس علاقة جنسية مثلية (سحاق).
وقد تزامنت أقوال ليمور ليفنات مع ما نُشر بالصحافة الأمريكية أن رايس سحاقية، وأنها اشترت لإحدى صديقاتها شقة لتمارسا فيها علاقة جنسية، وأنها لم تعاشر رجلاً من قبل
.

الصحفي / محمد القرضاوي

ممثل حزب الشعب الديمقراطي بالغربية

برئاسة الصحفي / احمد جبيلي

نتانياهو وليبرمان يجتمعان لتوزيع الحقائب الوزارية

المعتوه/ ليبر مان مع نتنياهو
تمع رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتانياهو زعيم حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتطرف افيجدور ليبرمان الخميس لبحث توزيع الحقائب الوزارية
وليبرمان الذي حقق حزبه اختراقا في الانتخابات بحصوله على 15 مقعدا من اصل 120 في البرلمان في 10 شباط/فبراير ، في موقع جيد لتولي وزارة الخارجية وقال ليبرمان اخيرا انه يفضل وزارة الدفاع.وذكرت الاذاعة ان اسرائيل بيتنا وهو اكبر حليف لتكتل الليكود بزعامة نتانياهو يفترض ان يحصل كذلك على وزارة العدل والامن الداخلي فضلا عن وزارة اقتصادية.
ويرفض نتانياهو منحه هذا المنصب الرئيسي الذي يريد ان يشغله زعيم حزب العمل ايهود باراك وزير الدفاع الحالي او النائب عن تكتل الليكود موشيه يعالون رئيس الاركان الاسبق.ويلتقي باراك ونتانياهو في الايام المقبلة لوضع اللمسات الاخيرة على اتفاق محتمل يسمح لزعيم حزب العمل بالبقاء في منصبه رغم المعارضة المعلنة لغالبية البرلمانيين العماليين الذين يفضلون البقاء في صفوف المعارضة.
وردا على سؤال للاذاعة العامة قال ديفيد روتيم النائب عن اسرائيل بيتنا ان ليبرمان "رجل مناسب تماما لمنصب وزير الدفاع او الخارجية".
الصحفي / محمد القرضاوي
ممثل حزب الشعب الديمقراطي بالغربية
برئاسة الصحفي/احمد جبيلي

اكتشاف 6 أنفاق بين حدود مصر وغزة

احد الانفاق لبن مصر وغزة
اكتشفت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء 6 أنفاق أرضية بالقرب من خط الحدود الدولية بين مصر وقطاع غزة الخميس أحدهم تحت الإنشاء داخل منزل حديث التأسيس، وذلك لتهريب السلع والبضائع وغيرها من مصر إلى قطاع غزة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت معلومات تفيد وجود عدد من الأنفاق بمنطقة "صلاح الدين" الحدودية برفح المصرية، وأنها تستخدم فى التهريب إلى قطاع غزة، مما أدى إلى تزايد عمليات القصف الإسرائيلى للمنطقة الحدودية من الجانب الآخر.
وعلى الفور قامت حملة أمنية بتفتيش وتنقيب المنطقة للكشف عن الأنفاق الموجودة بها حيث اكتشفت 6 أنفاق متجاورة فى المنطقة وداخل الكتلة السكنية منها نفق حديث لا يزال تحت الانشاء ويوجد داخل منزل مقام حديثا، ولم يتم العثور على أية بضائع أو سلع أو أشخاص بها.
ونظرا لوجود الأنفاق داخل الكتلة السكنية وصعوبة تفجيرها، تم ردمها من الجانب المصرى وتعيين حراسات أمنية عليها لمنع الإقتراب منها أو استخدامها فى التهريب.

الخارجية: التصريحات الإيرانية تعكس إحباطا من النجاحات المصرية

السفير/حسام زكي
أعرب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكى في مؤتمر صحفي الخميس عن اعتقاده بأن التصريحات المنسوبة لنائب وزير الخارجية الايرانى، والتى لوح فيها باستعداد إيران للرد إذا استضافت مصر عناصر منظمة مجاهدى خلق الإيرانية المعارضة، هى تصريحات تعكس إحباطا إيرانيا من النجاحات المصرية المستمرة.
وقال المتحدث هذا أمر مفهوم لكن إذا نظرنا إلى هذا الموضوع تحديدا سنجد أن الإخوة الإيرانيين قد استقوا معلوماتهم من شبكة الإنترنت وهذا أمر لا يصح، وهو أمر معيب أن تبنى دولة مواقف لها على أساس أخبار منتشرة على الإنترنت.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الجانب الإيرانى لم يكلف نفسه عناء الاتصال بنا رغم أن هناك قنوات اتصال موجودة سواء فى طهران أو القاهرة والبعثات موجودة فى الجانبين، والاتصال متاح وليس مقطوعا.
وأضاف أنه وبالطبع فقد كانت مثل هذه التصريحات الإيرانية مفهومة فى ضوء الزخم الذى شهده مؤتمر شرم الشيخ لإعادة إعمار غزة وكذلك نجاح مصر فى بداية عملية المصالحة الفلسطينية ووضعها على أول الطريق.
وأعرب المتحدث عن اعتقاده بأن هذه النجاحات تسبب ضيقا لكل من يتربص بمصر وتصيبه برغبة فى إطلاق تصريحات عدائية، وقال "نحن لا نلتفت لمثل هذا الكلام ونمضى فى طريقنا".


التعهدات المالية لن تصرف إلا للسلطة الفلسطينية
من ناحية أخرى، وردا على سؤال حول الجهة التى ستتلقى التعهدات المالية التى أقرها مؤتمر شرم الشيخ لإعادة إعمار غزة، قال السفير حسام زكى "إن هذه التعهدات لن تصرف إلا للسلطة الفلسطينية والحكومة التى تشكلها السلطة الوطنية الفلسطينية".
وحول متابعة مصر لجهودها من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية - الفلسطينية فى ضوء الحوار الفلسطينى الذى انطلق من القاهرة، أوضح المتحدث الرسمى أن الخطوة التالية فى هذا الخصوص تتمثل فى بدء اجتماعات اللجان المتخصصة التى تم الاتفاق على تشكيلها خلال الجلسة الأولى للحوار يوم العاشر من الشهر الجارى.